بعتِ ما لديك من أساور ونمتِ في عيوني أشكوك للسّماء أشكوك للسّماء كيف استطعتِ، كيف، أن تختصري جميع ما في الكون من نساء لأن كلام القواميس مات لأن كلام المكاتيب مات لأن كلام الرّوايات مات أريد اكتشاف طريقة عشق أحبّك فيها بلا كلمات أنا عنك ما أخبرتهم، لكنّهم لمحوك تغتسلين في أحداقي أنا عنّك ما كلّمتهم، لكنّهم قرأوك في حبري وفي أوراقي للحبّ رائحة وليس بوسعها ألّا تفوح مزارع الدّراق أكره أن أحبّ مثل النّاس أكره أن أكتب مثل النّاس أودّ لو كان فمي كنيسة وأحرفي أجراس ذوبّت في غرامك الأقلام من أزرق، وأحمر، وأخضر حتّى انتهى الكلام علّقت حبي لك في أساور الحمام ولم أكن أعرف يا حبيبتي أنّ الهوى يطير كالحمام عدّي على أصابع اليدين ما يأتي فأولاً: حبيبتي أنت وثانياً: حبيبتي أنت وثالثاً: حبيبتي أنت ورابعاً وخامساً وسادساً وسباعاً وثامناً وتاسعاً وعاشراً: حبيبتي أنت حبّك يا عميقة العينين